|
قال أسامة خليل مسئول مبادرة التواصل بين الرئاسة وأهالى بورسعيد، إن الاجتماع الذى عقد اليوم، الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بين الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وبعض من أهالى شهداء بورسعيد، كان اجتماعاً رائعاً ومثمراً، مؤكداً أن الرئيس مرسى استجاب إلى مطلب أهالى الشهداء باعتبار ضحايا ومصابى الأحداث كشهداء ومصابى ثورة 25 يناير، ومعاملتهم مادياً ومعنوياً أسوة بشهداء ألتراس الأهلى، بشرط أن ينطبق عليهم القواعد والقوانين المعمول بها.
وأضاف خليل لـ"اليوم السابع"، أن التحقيقات التى ستتم ستحدد من يستحق أن يعامل كشهداء يناير شريطة أن لن يكون له سابقه جنائية أو كان متهماً بالتعدى على أفراد الأمن، مشيراً إلى أن الرئيس سيلقى بياناً تليفزيونياً اليوم تقديراً لتضحيات أهالى المدينة.
وفيما يخص العصيان المدنى، قال خليل، إن المبادرة تهدف إلى إنسانية الوضع ولا تقحم السياسة فيه، متمنياً أن تعود عجلة الإنتاج للعمل من جديد وأن يعود المواطنون لأعمالهم.
وأكد خليل أن الحوار اليوم لم يتطرق إلى النواحى المادية ولم يتعرض إلى الحديث عن تعويضات، كما ذكرت بعض المواقع.
وتابع، أن عدد شهداء بورسعيد لم يتجاوز 33 رسمياً، وأن من حضر اليوم هم 3 من أسر الشهداء ممثلين عن باقى الأسر.
قال أسامة خليل مسئول مبادرة التواصل بين الرئاسة وأهالى بورسعيد، إن الاجتماع الذى عقد اليوم، الخميس، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بين الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وبعض من أهالى شهداء بورسعيد، كان اجتماعاً رائعاً ومثمراً، مؤكداً أن الرئيس مرسى استجاب إلى مطلب أهالى الشهداء باعتبار ضحايا ومصابى الأحداث كشهداء ومصابى ثورة 25 يناير، ومعاملتهم مادياً ومعنوياً أسوة بشهداء ألتراس الأهلى، بشرط أن ينطبق عليهم القواعد والقوانين المعمول بها.
وأضاف خليل لـ"اليوم السابع"، أن التحقيقات التى ستتم ستحدد من يستحق أن يعامل كشهداء يناير شريطة أن لن يكون له سابقه جنائية أو كان متهماً بالتعدى على أفراد الأمن، مشيراً إلى أن الرئيس سيلقى بياناً تليفزيونياً اليوم تقديراً لتضحيات أهالى المدينة.
وفيما يخص العصيان المدنى، قال خليل، إن المبادرة تهدف إلى إنسانية الوضع ولا تقحم السياسة فيه، متمنياً أن تعود عجلة الإنتاج للعمل من جديد وأن يعود المواطنون لأعمالهم.
وأكد خليل أن الحوار اليوم لم يتطرق إلى النواحى المادية ولم يتعرض إلى الحديث عن تعويضات، كما ذكرت بعض المواقع.
وتابع، أن عدد شهداء بورسعيد لم يتجاوز 33 رسمياً، وأن من حضر اليوم هم 3 من أسر الشهداء ممثلين عن باقى الأسر.
ه
